يُعَدُّ التهاب العصب الوركي، المعروف بعرق النسا، من الحالات الشائعة التي تُسبب ألمًا يمتد على طول مسار العصب الوركي، الذي يتفرع من أسفل الظهر عبر الوركين والأرداف وصولًا إلى كل ساق. يُوصف الألم بأنه حارق أو حاد، وقد يترافق مع تنميل أو ضعف في الساق المصابة. يُعَدُّ العلاج الطبيعي من الخيارات الفعّالة في إدارة هذه الحالة، حيث يهدف إلى تخفيف الألم، تحسين الوظيفة الحركية، والوقاية من تكرار الإصابة.
يهدف العلاج الطبيعي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية في إدارة التهاب العصب الوركي، منها:
يُعَدُّ العلاج الطبيعي خيارًا أساسيًا في إدارة التهاب العصب الوركي، حيث يُسهم في:
على الرغم من أن العلاج الطبيعي يُعتبر فعّالًا في معظم الحالات، إلا أن هناك بعض الأعراض التي تتطلب استشارة طبية عاجلة، مثل:
يُعد التهاب عرق النسا من الحالات الشائعة التي تؤثر على جودة حياة المرضى بشكل كبير. العلاج الطبيعي يُقدم نهجًا شاملاً لعلاج هذه الحالة من خلال تقنيات متنوعة تشمل التمارين العلاجية، الأجهزة المتقدمة، والعلاج اليدوي. يساعد هذا النهج في تخفيف الألم، تحسين وظيفة العصب، وتعزيز الحركة.
لتحقيق أفضل النتائج، يُنصح المرضى بالتزام البرنامج العلاجي، ممارسة الرياضة المناسبة، واتباع التوجيهات الوقائية لتجنب تكرار الإصابة. كما يُعتبر التعاون بين المريض والمعالج الطبيعي أمرًا ضروريًا لتحقيق التعافي الكامل.